مقدمة
عقود الفروقات (CFD) هي أداة مالية تتيح للمستثمرين المضاربة على تغيرات سعر الأصل دون امتلاكه فعليًا. تجذب هذه العقود المتداولين بفضل مرونتها، وإمكانية استخدام الرافعة المالية، وإمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة من الأسواق. مع ذلك، يتطلب تداول عقود الفروقات فهمًا لآليات التداول، وإدارة المخاطر، والمنصة التي يتم تداولها عليها. سيساعد هذا الدليل المبتدئين على اتخاذ خطواتهم الأولى في عالم عقود الفروقات.
١. اختيار وسيط وتسجيل حساب.
الخطوة الأولى هي اختيار وسيط عقود فروقات مرخص بشروط شفافة. انتبه إلى العمولات، والحد الأدنى للإيداع، والأصول المدعومة، والمنصات (مثل ميتاتريدر ٤/٥، سي تريدر)، وتوافر الترجمة الأوكرانية. بعد ذلك، عليك التسجيل، والتحقق من هويتك (KYC)، وتمويل حسابك.
٢. التعرف على منصة التداول
. قبل بدء التداول، من المهم دراسة وظائف المنصة: فتح الصفقات وإغلاقها، وتحديد أوامر وقف الخسارة وجني الأرباح، واستخدام المؤشرات الفنية. يقدم العديد من الوسطاء حسابات تجريبية، وهي طريقة رائعة لاكتساب الخبرة دون مخاطر مالية.
٣. فهم مبادئ فتح الصفقات
. في عقود الفروقات، يمكنك فتح صفقات شراء وبيع. يعتمد النجاح على دقة التنبؤ باتجاه حركة السعر. ينبغي على المتداولين تحليل السوق بعناية باستخدام التحليل الفني أو الأساسي قبل فتح أي صفقة.
٤. استخدام الرافعة المالية
: تتيح لك عقود الفروقات التداول بالرافعة المالية، مما يزيد من الأرباح والمخاطر. يُنصح المبتدئين بتوخي الحذر عند استخدام رافعة مالية عالية لتجنب الخسائر الكبيرة.
٥. إدارة المخاطر والخروج من المركز.
يكمن العنصر الأساسي في تحديد أوامر إيقاف الخسارة للحد من الخسائر، وجني الأرباح لتثبيتها. من المهم أيضًا توزيع رأس المال على أصول متعددة وتجنب التعرض المفرط لسوق واحدة.
الخلاصة:
يُعد تداول عقود الفروقات أداة مضاربة فعّالة، تنطوي على العديد من الفرص، ولكنها تنطوي أيضًا على مخاطر. ينبغي على المبتدئين البدء بحساب تجريبي، واتباع خطة تداول، والالتزام بالانضباط، واتباع نهج منهجي. يتطلب النجاح في تداول عقود الفروقات تعلمًا مستمرًا، وتحليلًا دقيقًا للسوق، وتطوير استراتيجيات تداول.
المصادر
https://www.investopedia.com